Rumored Buzz on دور الأم في تربية البنات



فهي تعني إعداد الولد بكافة جوانب شخصيته: الإيمانية، والجسمية، والنفسية، والعقلية الجوانب الشخصية المتكاملة أمر له أهمية وينبغي أن تشعر الأم والأب أنها لها دور في رعاية هذا الجانب وإعداده.

ومساعدتها في كل ما هو صواب، وصحيح، وإبعادها عن الخطأ، بطرقٍ غير مباشرة، كما على الأم أن تتفهم دائمًا، أن الحياة تتطور، وتختلف، والأفكار كذلك، ولا فرق بين ولدٍ، أو بنت.

تحب البنت في هذه الفترة التدليل، والألعاب، وتوجه مشاعر أمها، وتغمسها بنفس صورتها، وتكون القدرة على التقليد لديها كبيرةً، لذلك على الأم أن تتفهم طبيعة ذلك، وتتعامل معه .

كيف اتجنب غيرة ابني من المولود الجديد

تعليم أبنائها الإيجابية من خلال رؤيتهم صمودها وعدم استسلامها، وقدرتها على التعامل مع مصاعب الحياة، وتحمّل التعب والإرهاق لرعايتهم.

يجب الانتباه إلى استبعاد استخدام العنف الجسدي أو اللفظي في التربية، ومراعاة كل كلمة توجه للبنت؛ نظراً لطبيعتها الحساسة مقارنة بالأولاد.

إن دور الأم والاب في تربية الأبناء لا يقلان أهمية عن بعضهم فكل منهم له مهام عليه القيام بها باختلاف هذه المهام والأدوار التي يشكلونها، ومن أبرز مهام الأم في تربية الأبناء هي:

وشجعيها أيضاً على ممارسة الرياضة، فعندما تمارس ابنتك رياضة تحبها سيدعم ذلك ثقتها بنفسها بشكل كبير، ويضمن لها أن تتمتع بصحة جيدة.

المودة والرحمة: هما أهم أمران أوصى بهم الرسول بين كل زوج وزوجة، فإذا الامارات كانت علاقة الأم بالأب قائمة على المودة والرحمة والاحترام المتبادل، سوف تتمكن كل أم من إنشاء جيل سوي متدين.

هذه المرحلة عكس مرحلة الطفولة، فهي المرحلة الأشد احتياجًا فيها للأب؛ لأنه هو تعريف الجنس الآخر بالنسبة لها، وهو مصدر إيمانها، وثقتها في الحياة، فعلى الأب أن يقدم لأمه صورة الرجل، بثقته، وعطفه، وتفهمه، وعدم اللجوء للعقاب كثيرًا.

الاستعلام عن المخالفات المرورية بالرقم الشخصي بنك المعرفة مشاركة

الوقفة العاشرة: لتعلمِ الأم وكذلك الأب أن صلاحهما هو من أوسع الطرق لصلاح الذرية والعكس بالعكس، إلا أن يشاء الله تعالى، فاحرصا جُزيتما الجنة على أن تكونا قدوة صالحة لهم؛ فهم من آثاركم المكتوبة لكم عند الله عز وجل.

يحتاج الطفل إلى الشعور بثقته بنفسه وأن الآخرين يثقون فيه، ويبدو ذلك من خلال تأكيده أنه أكبر من فلان أو أقوى من فلان.

للأم دور كبير نور وأساسي في توجيه أبنائها للتعامل مع الأمور المختلفة في الحياة بالطُرق الصحيحة، ومعرفة السلوك المقبول من السلوك غير المقبول، ويمكن تحقيق ذلك من خلال وضع حدود معقولة لتصرفات الأبناء غير الصحيحة، وإخبارهم بالآثار المترتبة على تجاوز هذه الحدود،[٣] مع مراعاة اتباع أسلوب التربية الإيجابية للتوجيه والتعليم، بدلاً من أسلوب العقاب السلبي.[١]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *